أصل الكتاب رسالة جامعية، احتوى على مادة ثرة تشتمل على نقول كثيرة جدًا من أقوال الحفاظ، وحاول أن يستوعب الأقوال في كل فرعية يتطرق إليها، وطريقته في شرح الأبيات هو ذكر البيت ويرمز له بالحرف (ص)، ثم يشرحها شرحًا موضوعيًا ويرمز له بالحرف (ش)، وفي الغالب فإنَّه يؤخر تعقيبه وتعليقه آخر الأقوال على قلة فيما يضيفه ويزيده، وفيه فائدة لطالب العلم والمهتم.

شرح لألفية السيوطي، محقّقٌ، مصحّحٌ، مضبوطٌ، معلّق عليه بتعليقات لطيفة ومفيدة، مذيّلٌ بفهارس علميّة، خدمة لطلبة العلم لتفهم هذا العلم وتبحر فيه.

شرح لمنظومة السيوطي، مختصرٌ، يبدأه بمقدمة قصيرة، ثم يذكر البيت ويشرحه، ويعلق عليه، وينهيه بتحمل الحديث وأقسامه، مفيد لطالب العلم والمبتدئ.

يعتبر هذا الشرح من أقدم شروح المنظومة البيقونية. وقد تميز بحسن التقسيم، وجودة الشرح، وإيراد الأمثلة الشارحة المبينة لكل أصل وفرع، مع حرص المؤلف على نقل النصوص وعزوها لأهلها، والتنصيص على الراجح من المرجوح.

جاء هذا الشرح شرحًا لطيفًا مبينًا للمهمات والإفادات التي يبنغي على قارىء هذا العلم الوقوف عليها، فهو لبنة أساس، يمكن أن تكون ممهدًا وطريقًا لسلوك هذا الفن، كما امتاز بتزيينه بفرائد الفوائد، التي يندر أن يقف عليها المطالع في كتب مصطلح الحديث، نقلها الشارح من عدة مصادر، ككتاب مشارع الحنفاء للقسطلاني، والدرة المضية للشنشوري، وشرح الورقات للرملي.

شرح منظومة البيقوني، مأخوذة من شرحي الحموي والدمياطي، ومن شروح أخرى كشرح ابن حجر العسقلاني، مع تخريج للآيات والأحاديث فيها تفيد طالب العلم والمهتم.

كتاب رُتب وشُرح وهُذِب على المنظومة البيقونية، أوضح فيه مؤلفه ما استتر فيها، وخفي على الناظر، وبيّن مقاصد مؤلفها، كي يسهل على طالب العلم والمهتم فهمها وتلقيها.

تعليقات كتبها المؤلف بأسلوب سهل بسيط، ليس فيها تطويل، تفي بحاجة من يريد الاطلاع على مصطلح الحديث. 

كتاب جمع فيه مؤلفه ما اشتهر من العلوم الحديثية، وما يحتاج إليه الباحث من المباحث والقواعد الإصلاحية، قاصدًا بذلك تيسير الطلب للطالب المبتدئ بالتحصيل، وقد ربط تلك الأبحاث بالمنظومة البيقونية، لسهولة حفظها، وجودة نظمها ولفظها.

شرح على البيقونية، يحلل عقد معانيها، ويفكك جمل مبانيها، ليس بالقصير المخل، ولا بالطويل الممل، ممزوجًا مع النظم، مناسب لطلبة العلم.