شرح لمتن الأربعين، حيث يذكر الحديث ويذكر سنده، ثم يشرحه ويخرج عباراته وكلماته، كما يخرج الحديث من أمَّات الكتب، فيه فائدة للمبتدئ والمهتم.

شرح واسع متكامل، يجمع فيه لطائف السنن والمعارف، التي لم يسبق أن اجتمعت في شرح سابق، مفيد لطلاب العلم.

شرح لكتاب الإمام النووي، يكشف عن غريبه ويشرح ألفاظه، ويخرج أحاديثه، وينسب الأقوال لأصحابها، ليس بالطويل الممل، ولا القصير المخل، مفيد للمهتمين وأولي العلم.

كتاب نفيس احتوى على كثير من الفوائد الجليلة على كتاب الأحاديث الأربعين للشيخ النووي، حاول فيه مؤلفه إخراجه في أبهى صورة وأفضلها من تخريج الآيات الواردة فيه، وكذلك الأحاديث التي احتواها، وكذلك بعض التعليقات التي قد تتعلق بما يخص الاعتقاد الصحيح، مع ترجمة مختصرة للشيخ التفتنازي، مما يساعد طالب العلم على فهم الكتاب والولوج إلى خفاياه.

مؤلف هذا الكتاب هو الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي، أبو الفرج عبدالرحمن بن شهاب الدين، من أعلام المذهب الحنبلي، كان إمامًا في صناعة الأسانيد وفن العِلَل والفقه، يشهد بذلك ما خلَّفه من تراثٍ ضخم في هذه العلوم وغيرها، وقد طاف بالبلاد ورحل في الآفاق لطلب العلم وسماع الحديث، وتدفق طلاب العلم عليه من كل حدب وصوب لينهلوا من علمه الوافر، ومن أهم كتبه هذا الشرح الجليل لخمسين حديثًا من جوامع كلِم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب عظيم حافل، يتضمن شرحه لأحاديث الأربعين النووية، مع شرح مجموعة أخرى من الأحاديث، وقد اعتنى فيه بتخريج الأحاديث، وإيراد أحكامها الفقهية، وتفسير غريبها، وشرح معانيها، وبيان أحكامها، فكان من أجلِّ شروح الحديث الشريف، وأكثرها نفعًا للمسلمين عمومًا، ولطلاب العلم خصوصًا.

كتاب مليء بالفوائد، سهل العبارة، مرتب الأفكار، مشتمل على أقوال أهل العلم، يحتوي على أحاديث كثيرة، وآثار وأشعار وغير ذلك، مع الإكثار من النقل عمن سبقه، مع تحرير وزيادة ونقص حسب ما يُرى من الحاجة، لذلك يعدُ هذا الشرح من الشروح المهمة للكتاب الأربعين.

شرح للأربعين النووية، سكب فيه مؤلفه من براعة التأليف وملاحة التوصيف ما أثلج به الصدور، وأنار به البصائر، وأودعه من نفائس الفرائد، وعزيز النقول ما أوفى به الغاية، فلذلك كان مطلب أولي النهى، والمرتع الخصب لمحبي السنة الغراء، متضمنة أصول الأحاديث المشتملة على مهمات الدين وقواعد الإسلام.

كتاب شرح للأربعين النووية، تذكرة للطلاب وأهل العلم، مضمٍّنًا إليها من الفوائد الظريفة والمواعظ الشريفة، والنكت اللطيفة، والنوادر والحكايات، ما تقر به أعين أولي الرغبات، ليكون كفاية للطالب والمهتم لما يحتاجه من هذا العلم.

يعد من الشروح المهمة لمتن الأربعين النووية، رغم الإيجاز غير المخل الذي سلكه الشارح في بيان أحاديثها، مع تراجم مفيدة لرواتها من الصحابة الكرام، مع عزو الآيات والأحاديث إلى ما أخذت منه، وتخريج الأحاديث بذكر الكتاب والباب والرقم والجزء والصفحة، مع توجيه الطالب إلى مظان الشروح الأكبر لهذه الأحاديث، مفيد له للولوج وفهم هذا العلم الجليل.

شرح لمتن الأربعين، حيث يذكر الحديث ويذكر سنده، ثم يشرحه ويخرج عباراته وكلماته، كما يخرج الآيات والأحاديث، ويضع عناوين رئيسة للكتاب، ويذكر الدروس المستفادة من كل حديث، فيه فائدة للمبتدئ والمهتم.