مئةُ المَعانِي والبيان

  • المقدمة
  • علم المعاني
  • الباب الأول : أحوال الإسناد الخبري
  • الباب الثاني: أحوال المسند إليه
  • الباب الثالث: أحوال المسند
  • الباب الرابع: أحوال متعلقات الفعل
  • الباب الخامس: القصر
  • الباب السادس: الإنشاء
  • الباب السابع: الفصل والوصل
  • الباب الثامن: الإيجاز والإطناب
  • علم البيان
  • علم البديع
  • السرقات الشعرية

المقدمة

الْحَمْدُ لِلّهِ وَصَلَّى اللّهُ عَلَى رَسُولهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَا وَبَعْدُ قَدْ أَحْبَبْت أَنِّي أَنْظِمَا
فِي عِلْمَيِ الْبَيَانِ وَالمَعَانِي أَرْجُوزَةً لَطِيفَةَ المَعَانِي
أَبْيَاتُهَا عَنْ مِائَة لَمْ تَزِدِ فَقُلْتُ غَيْرَ آمِنٍ مِنْ حَسَدِ
فَصَاحَةُ المُفْرَدِ فِي سَلاَمَتِهْ مِنْ نُفْرَةٍ فِيهِ وَمِنْ غَرَابَتِهْ
وكونِهِ مُخَالفَ الْقِيَاسِ ثُمَّ الفَصِيحُ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ
مَا كَانَ مِنْ تَنَافُرٍ سَلِيمَا وَلَمْ يَكُنْ تَألِيفُهُ سَقِيمَا
وَهوَ منَ التَعْقِيدِ أَيْضًا خالِي وَإِنْ يَكُنْ مُطَابِقًا لِلْحَالِ
فَهْوَ الْبَلِيغُ وَالَّذِي يُؤَلِّفُهْ وَبِالْفَصِيح مَنْ يُعَبِّرْ نَصِفُهْ
وَالصِّدْقُ أَنْ يُطَابِقَ الْوَاقِعَ مَا يَقُولُهُ وَالْكِذْبُ أنْ ذَا يُعْدَمَا