السُّلَّم المُنَورَق في عِلمِ المَنطِقِ
- مقدمة
- فصل في جواز الاشتغال به
- أنواع العلم الحادث
- أنواع الدلالة الوضعية
- فصل في مباحث الألفاظ
- فصل في بيان نسبة الألفاظ للمعاني
- فصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئية
- فصل في المعرفات
- باب في القضايا وأحكامها
- فصل في التناقض
- فصل في العكس المستوي
- باب في القياس
- فصل في الأشكال
- فصل في الاستثنائي
- لواحق القياس
- أقسام الحجة
- خاتمة
مقدمة
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي قَدْ أَخْرَجا | نَتائِجَ الفِكْرِ لأَرْبابِ |
وَحَطَّ عَنْهُمْ مِنْ سَمَاءِ العَقْلِ | كُلَّ حِجَابٍ مِنْ سَحابِ الجَهْلِ |
حَتى بَدَتْ لَهُمْ شُمُوسُ المَعْرِفةْ | رَأَوْا مُخَدَّراتِها مُنْكَشِفَةْ |
نَحْمَدُهُ جَلَّ عَلى الإِنْعامِ | بِنِعْمَةِ الإِيمانِ وَالإِسْلامِ |
مَنْ خَصَّنا بِخَيْرِ مَنْ قَدْ أَرْسَلا | وَخَيْرِ مَنْ حَازَ المَقامَاتِ العُلَى |
مُحَمَّدٍ سَيِّدِ كُلِّ مُقْتَفَى | العَرَبِيِّ الهَاشِمِيِّ المُصْطَفى |
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ ما دامَ الحِجا | يَخُوضُ مِنْ بَحْرِ المَعاني |
وآلِهِ وَصَحْبِه ذَوِي الهُدَى | مَنْ شُبِّهُوا بَأَنْجُمٍ في الاهْتِدا |
وَبَعْدُ فَالمَنْطِقُ | نِسْبَتُهُ كَالنَّحْوِ لِلِّسانِ |
فَيَعْصِمُ الأفكارَ عَنْ | وَعَنْ دَقيقِ الفَهْمِ يَكْشِفُ الغِطَا |
فهَاكَ مِنْ أُصُولِهِ قَواعِدا | تَجْمَعُ مِنْ فُنُونِهِ فَوائِدا |
سَمَّيْتُهُ بِالسُّلَّمِ | يُرْقَى بِهِ سَماءُ عِلْمِ المَنْطِقِ |
وَاللَّهَ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ خَالِصَا | لِوَجْهِهِ الكَريمِ لَيْسَ |
وَأَنْ يَكونَ نافِعاً لِلْمُبْتدي | بِهِ إِلى المُطَوَّلاتِ يَهْتدي |