سلم الوصول إلى مباحث علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
- بسم الله الرحمن الرحيم
- مقدمة: تعرف العبد بما خلق له، وبأول ما فرض الله تعالى عليه وبما أخذ الله عليه به الميثاق في ظهر أبيه آدم، وبما هو صائر إليه
- فصل في كون التوحيد ينقسم إلى نوعين، وبيان النوع الأول، وهو توحيد المعرفة والإثبات
- فصل في بيان النوع الثاني من التوحيد، وهو توحيد الطلب والقصد، وأنه هو معنى (لا إله إلا الله)
- فصل في تعريف العبادة، وذكر بعض أنواعها، وأن من صرف منها شيئا لغير الله فقد أشرك
- فصل في بيان ضد التوحيد، وهو الشرك، وأنه ينقسم إلى قسمين: أصغر وأكبر، وبيان كل منهما
- فصل في بيان أمور يفعلها العامة، منها ما هو شرك، ومنها ما هو قريب منه، وبيان حكم الرقى والتمائم
- فصل من الشرك: فعل من يتبرك بشجرة أو حجر أو بقعة أو قبر أو نحوها؛ يتخذ ذلك المكان عيدا، وبيان أن الزيارة تنقسم إلى سنية وبدعية وشركية
- فصل في بيان ما وقع فيه العامة اليوم مما يفعلون عند القبور، وما يرتكبونه من الشرك الصريح، والغلو المفرط في الأموات
- فصل في بيان حقيقة السحر، وحد الساحر، وأن منه علم التنجيم، وذكر عقوبة من صدق كاهنا
- فصل يجمع معنى حديث جبريل المشهور في تعليمنا الدين، وأنه ينقسم إلى ثلاث مراتب: الإسلام والإيمان والإحسان، وبيان أركان كل منها
- فصل في كون الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وأن فاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك؛ إلا إذا استحله، وأنه تحت المشيئة، وأن التوبة مقبولة ما لم يغرغر
- فصل في معرفة نبينا محمد ، وتبليغه الرسالة، وإكمال الله لنا به الدين وأنه خاتم النبيين، وسيد ولد آدم أجمعين، وأن من ادعى النبوة بعده فهو كاذب
- فصل فيمن هو أفضل الأمة بعد الرسول ، وذكر الصحابة بمحاسنهم، والكف عن مساوئهم وما شجر بينهم
- خاتمة في وجوب التمسك بالكتاب والسنة، والرجوع عند الاختلاف إليهما، فما خالفهما فهو رد
بسم الله الرحمن الرحيم
أَبْدَأُ بِاسْمِ اللهِ مُسْتَعِينَا | رَاضٍ بِهِ مُدَبِّرًا مُعِينَا |
وَالْحَمْدُ لِلهِ كَمَا هَدَانَا | إِلَىٰ سَبِيلِ الْحَقِّ وَاجْتَبَانَا |
أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهْ | وَمِنْ مَسَاوِي عَمَلِي أَسْتَغْفِرُهْ |
وَأَسْتَعِينُهُ عَلَىٰ نَيْلِ الرِّضَا | وَأَسْتَمِدُّ لُطْفَهُ فِيمَا قَضَىٰ |
وَبَعْدُ إِنِّي بِالْيَقِينِ أَشْهَدْ | شَهَادَةَ الْإِخْلَاصِ أَلَّا يُعْبَدْ |
بِالْحَقِّ مَأْلُوهٌ سِوَى الرَّحْمَٰنِ | مَنْ جَلَّ عَنْ عَيْبٍ وَعَنْ نُقْصَانِ |
وَأَنَّ خَيْرَ خَلْقِهِ مُحَمَّدَا | مَنْ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ |
رَسُولُهُ إِلَىٰ جَمِيعِ الْخَلْقِ | بِالنُّورِ وَالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ |
صَلَّىٰ عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا | وَالْآلِ وَالصَّحْبِ دَوَامًا |
وَبَعْدُ هَٰذَا النَّظْمُ فِي الْأُصُولِ | لِمَنْ أَرَادَ مَنْهَجَ الرَّسُولِ |
سَأَلَنِي إِيَّاهُ مَنْ لَا بُدَّ لِي | مِنِ امْتِثَالِ سُؤْلِهِ الْمُمْتَثَلِ |
فَقُلْتُ مَعْ عَجْزِي وَمَعْ | مُعْتَمِدًا عَلَى الْقَدِيرِ الْبَاقِي |