يذكر الشارح كل ما يستطيع ذكرَه من المسائل الفقهية وغيرها المتعلقة بالنظم، فهو لا يناسب المبتدئين البتة، و إنما يناسب المتوسطين أو المنتهين في الفقه المالكي، ففيه إكثار من المسائل و الفروع و الخلافات داخل المذهب، فهو لا يعتني بالاستدلالات كثيرًا على طريقة أكثر المتأخرين، و لكنه يعتني بنقل الأقوال داخل المذهب كثيرًا.

نفيس جدًا للمبتدئ، و أهميته أنه يعتني بتصحيح المتن، وشرح ألفاظه، وبيان مشكلاته، ثم يعتني بذكر الأقوال في المذهب على جهة الاختصار، بحيث هو يصلح أن يكون شرحًا يُسرد لهذا المذهب.