شرح لبلوغ المرام، قصد به المؤلف إكمال الانتفاع، بيّن فيه المؤلف ما يفهم من الحديث والأحكام منطوقًا ومفهومًا ومن ذهب إلى ذلك من أحبار الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين من جميع المذاهب، وأضاف إلى ذلك بيان حال من روى الحديث وما يتعلق به من المولد والوفاة، وتوجيه ما يحتاج إليه من إعراب اللفظ المشكل وشرح الغريب، وتخريج الفوائد، فيه فائدة للمبتدئ والمهتم.
شرح سهل الأسلوب، قريب المأخذ، مفصل المواضيع؛ لئلا تتداخل مسائله، وتختلط بحوثه، فيورث الحيرة والارتباك، تكلمت المؤلف أولًا على المعنى المجمل، متحريًّا مطابقة ظاهر اللفظ، ومبينا ما في ذلك ما طوي تحت الألفاظ من حكمة وتشريع، أو توطئة وتمهيد، وغير ذلك مما توحيه الجمل والألفاظ، وإذا احتاج المقام إلى توضيحه مع بعض طرق الحديث التي لم يوردها المؤلف، أجملها معه، منبهًا على ذلك لتتم الفائدة، ويستقيم البحث، مع حرص المؤلف في الكتاب على بيان حكمة التشريع، وجمال الإسلام، وسمو أهدافه، وجليل مقاصده من وراء هذه النصوص، ليقف الطالب والمهتم على محاسن دينه، وشريف أغراضه، فهو تذكرة للمنتهي، وتبصرة للمبتدئ.
عن الكتاب
المرفقات
موارد متعلقة بالكتاب
شرح لكتاب بلوغ المرام، مع فوائد منقحة، ومباحث محققة، مع شرح غريبه، والبيان لأحكامه، والاستدلال بأحاديثه، والإيضاح لمشكلاته، والتعريف برواته حسب الإمكان، مضيفًا إلى ذلك ما نقله أئمة هذا الشأن إلى ما تفضل به المولى من الإلهام، مفيد للطلاب العلم والمبتدئين.
أصله شرح صوتي للإمام ابن عثيمين، وذلك في جامع ابن عثيمين في محافظة عنيزة، وفرغ على شكل كتاب، وأضيف إليه الزوائد والفوائد، وأخرجت المادة العلمية في مؤسسة الشيخ الخيرية، وجهزت الكتاب وأخرجته إلى النور، بدأ الكتاب بالتعريف بالشيخ ابن عثيمين، في المجلد الأول، وفي المجلد الثاني بدأ بكتاب الصلاة وانتهى بكتاب البيوع، وفي المجلد الثالث أتم كتاب البيوع وأنهاه بكتاب الجامع، مع شرح واسع ومفيد لمسائله.
مختصر يشتمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، بيّن المؤلف عقب كل حديث من أخرجه من الأئمة لإرادة نصح الأمة، بدأ بكتاب الطهارة، وانتهى بكتاب الحج، ليستعين به الطالب المبتدي، ولا يستغني عنه الراغب المنتهي.
دراسة لأحاديث بلوغ المرام، يبين فيه المعاني الغريبة ووضعها في الحاشية لكثرتها، وعرَّف التاب والباب قبل دراسة الأحاديث الواردة فيه، وإذا كان هناك مسائل فقهية مهمة ينبغي معرفتها قبل دراسة الأحاديث بدأ بذكرها ثم شرع بدراسة الأحاديث، ويذكر المسائل المستفادة من الأحاديث مع الاعتناء بالمسائل التي تتعلق بالباب، وإن كانت المسألة مما أُجمع عليه بيَّن من نقل في ذلك الإجماع، وإن كان الإجماع لم يثبت بين من خالف ذلك من أهل العلم مع بيان القول الصحيح في المسألة، وإن كانت المسألة مما اختُلف فيه، فذكر أقوال الفقهاء في المسألة مع ذكر الأدلة التي استدل بها كل فريق، ثم ذكر الصحيح من تلك الأقوال، وذكر في كثير من المسائل أقوال الصحابة في تلك المسائل مع تبيان ما ثبت منها وما لم يثبت، وإن كان في المسألة إجماع بين من نقل ذلك الإجماع، والكتاب ليس شرحًا لبلوغ المرام بل هو دراسة للأحكام الفقهية المتعلقة بالباب، وهذا ما يحتاجه طالب العلم لفهم المسائل الفقهية.
شرح لبلوغ المرام، سهل العبارة، سهل العبارة، ليس بالمختصر المخل، ولا الطويل الممل، يجد فيه طالب الحق بغيته، بدأه بكتاب الطهارة، وانتهى بكتاب العتق.
شرح لكتاب بلوغ المرام، مفيد لكل مبتدئ ومريد، تم جمع شرح من الكتب التي شرحته، فضلا عن تخريج أحاديثه، وتبويب أبوابه، فوضع المؤلف عناوين لفصول الكتاب لتوضيح المقصود من الأحاديث التي يضعها في باب واحد، إضافة لوضع عناوين جانبية توضيحية تعين على الشرح وأهمها: سبب ورود الحديث، وشرحه، وفوائد الأحاديث الأخرى، مع تبيان الفرق بين رواية المصنف وبين الروايات الأخرى، واعتمد الجميع في الشرح، واعتمد المؤلف على الصحيحين كمرجع أساسي لتخريج الأحاديث، مفيد لطلاب العلم والمبتدئين.