اهتم العلماء بهذه المنظومة، وكثرت شروحهم عليها، سيما علماء المغرب وشنقيط.
يقول سيدي المختار الكنتي الشنقيطي: (ولقد أجاد صاحب المنظومة وأفاد، وسهل السبيل للسالكين بل زاد، فلْيَسْلُك القادر إن شاء أو أراد، إذ أتى بها على أسلوب لم يسبق إلى مثاله، ولم يَنسِج أحد بعده على منواله، فأتقن العبارة، ودقق الإشارة، حتى صارت أخفى من دبيب النمل على الصفا.. ، ومن الدليل على وسع باعه، أن جاء بمنظومته هذه، فألف فيها بين ما ينبغي تأليفه من نوعي المقصود والممدود، فحشاها بأنواع العلوم من القرآن والحديث وعلم التصوف والوعظ وأنواع الأدب والفقه واللغة على أوجز عبارة، وأدق إشارة، فلا ينكر شذاه إلا مزكوم ... ) إلى آخر ما كتبه من الثناء البالغ على الكتاب.