أقدم شروح التدمرية، ومن أهمها، وقد أراد المؤلف منها كشف النقاب عن غامض التدمرية، وإماطة اللثام عن مراميها، وجمع مفصلها، وإيضاح مجملها.

اختصار قام المؤلف فيه بلم شعث التدمرية، وتقريب معانيها إلى قارئها، مع زيادة ما تدعو إليه الحاجة، وحذف ما يمكن الاستغناء عنه على وجه لا يخل بالمقصود.

شرح متوسط بين الإسهاب والإيجاز، فكك ووضح المعاني الغامضة، وسهل المسائل العويصة، مع ما امتاز به الشرح من كثرة إيراد الأمثلة. وفي حواشي الشرح نقول كثيرة من كتاب (منهج إمام الحرمين في دراسة العقيدة) للمؤلف.

هذه التوضيحات مستفادة من غالب ما له صلة بالتدمرية، وعلى رأسها دروس الدكتور محمد الخميس، وتحقيق الدكتور محمد عودة السعوي للتدمرية، والتحفة المهدية، وتقريب التدمرية وغيرها.

شرح تفصيلي للرسالة التدمرية، يقف فيه المؤلف مع عبارات ابن تيمية، ويشرح كلًا منها شرحًا تفصيليًا مبينا ما تضمنته من معاني ومسائل.

شرح ميسر على طريقة المعاصرين، يقرب غايات الكتاب ويوضح مقاصده، ويكشف للقارىء عما يدل عليه من مضمون.

هذا الكتاب يورد التقريرات والتعليقات من كلام ابن تيمية، والتي توضح المشكلات وتزيل المشتبهات من التدمرية، كما يُعرِّف بالمصطلحات الواردة في الرسالة، كما يحوي هذا الكتاب على تقريرات وتحريرات –من سائر كتبه– تزيد كلام المؤلف بياناً، وتضيف أوجهاً وأجوبة أخرى، إضافة إلى تعليقات تعزو المقالات إلى أصحابها.

استوعب الشارحُ التدمرية، واستظهرها، وأحكم بيانها وشرحها بعبارات واضحة، ومعان قريبة، وسلاسة أسلوب، تميّز الشارح بدقة العبارة، وحدّة الفهم وسلامته، كما عني بترتيب الأجوبة والوجوه، وتحرير مسائل في النحو والأعراب عند الحاجة إلى ذلك.. وحرر الشارح مسائل مهمة، كما حوى الشرح على لطائف علمية متنوعة. وهو أهم شروح التدمرية.

استوعب المؤلف في هذا الكتاب الردّ على كثير من شبهات الأشعرية، واتخذ رسالة نقض التدمرية لسعيد فودة مطيةً لذلك.