شرح لمنهاج الأصول، اعتنى به مؤلفة اعتناء واسعًا، نظر فيه بدقائق المسائل، وأبان عن حقائقها، وأوضح غريبها، لتضح في ذهن القارئ، ويتصوّرها طالب العلم في عقله تصورًا يلمّ من خلالها بالمسائل المذكورة.

شرح لكتاب منهاج الأصول، رتّبه ترتيبًا دقيقًا، وهذّبه، ونقّحه، ومثّل لمسائله، الأمر الّذي يعين الطالب على مطالعته وفهمه.

أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراه نوقشت في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في عام 1409هـ، وفيه شرح المؤلف أبواب أصول الفقه، مجموعة من مخطوطات متنوعة، مثبتًا الفروق في الهوامش، كما أثبت المتن في أعلى الصحف، وعرّف المصطلحات العلمية التي لم يعرفها المصنف، وذكر الخلاف في المسائل المختلف فيها، مرجحًا ما يراه ضروري التّرجيح، للتسهيل على القارئ وطالب العلم.

شرح لكتاب منهاج الوصول في علم الأصول، بدأه بالتكلم عن صاحب المنهاج –البيضاوي- إضافة لتفصيل مسائله، وتوضيح غامضه، مما يؤدي إلى فهم صحيح للنّصّ وإرجاع كل قول لقائله، يساعد الطالب على استيعاب هذا العلم الدّقيق.

كتاب تضافرت فيه جهود مؤلفه تقي الدين السبكي مع ابنه تاج الدين، فخرج بمنهجين أصيلين في أصول الفقه، يمكن أن يُصنّف ضمن سلسلة الكتب التي تخصصت في تخريج الفروع على الأصول، فقد أكثر فيه السبكي من التفريعات، وتميّز هذا الكتاب بالتصحيح والتدقيق والتنقيح.

نُكت وفوائد وتنبيهات وإصلاحات وتوضيحات للحافظ ابن العراقي – على (منهاج الوصول إلى علم الأصول) للقاضي البيضاوي:

احتوى على مواضيع وضّحت معضلاته، وبيّنت ما عليه من إيراد، ونبّهت على ما يحتاج إلى التنبيه.

أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراه في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، اشتملت على تعريف وإحاطة بعصر مصنف الكتاب، ثم عن المنصف وتلامذته وشيوخه، ثم التعريف بكتاب المنهاج وما فيه من مسائل، ثم استدراكات على مختصر تيسير الوصول.