ابن حجر | أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
نخبة الفكر
ملاحظات عامة للمتن
المقدمة
تقسيم الخبر باعتبار وصوله إلينا
المقبول والمردود , وأنواع الحديث الغريب
أقسام الحديث المقبول , وزيادة الثقة
المصطلحات الناتجة عن مخالفة الرواة بعضهم بعضا
المتابعات والشواهد والاعتبار
الحديث المقبول باعتبار العمل به وعدمه
الحديث المردود
أسباب الطعن في الراوي وما ينتج عنها من أنواع
أقسام الحديث باعتبار من يضاف إليه
تعريف المسند وما يتعلق به من العلو والنزول
صفة الإسناد وهيئته
صيغ الأداء
أسماء الرواة المشتبهة
خاتمة .
مراتب الجرح و مراتب التعديل
وصف المتن
متنٌ موجزٌ دقيقُ العبارة في مصطلح الحديث، يمتازُ بإمامة مؤلفه في فن الحديث، واستفادته من الجهود السابقة له في تحرير علوم الحديث، سيما جهود ابن الصلاح رحمه الله في «المقدمة»، وما كُتِبَ عليهَا مِن شُرُوح وانتقادات، وغير ذلك مما تعلق بها. واشتمل على تحريرات المؤلف وتقريراته وإضافاته في مصطلح الحديث، وقد ألَّفَهُ بعد أن تَمَكَّنَ في هذا العلمِ، فكَانَ راضِيًا عمَّا ضَمَّنَهُ إيَّاهَا، كما أنه أضاف أنواعًا أخرى في هذا الفن لم يسبِقهُ أحد إليها، مما زاد من أهميتها.
وقد عَظُمَت عناية العلماء بها، فمن الصعوبة بمكان الإحاطةُ بجميع ما كتب حولَهَا من شُرُوح وحواشٍ ونظمٍ ودراسات، والإحاطة بنُسَخَهِا المنتشرة في العالَم.
قال كمال الدين الشّمُني: (قد رتبه ترتيبًا بديعًا، وسلك في تهذيبه مسلكًا منيعًا، فهو وإن صغر حجمًا كُنَيف ملىء علمًا..). وقال السندي: (كان محتويًا على فوائد شريفة وفوائد لطيفة، ودقائق هذا الفن وأسراره، مع غاية إيجازه واختصاره، بحيث اعترف بمزاياه الفحول، وتلقوه بنهاية القبول، وأنشدوا فيه وفي متنه القصائد ونظموا من لآلئ محاسنها القلائد).