يعتبر هذا الشرح من أقدم شروح المنظومة البيقونية. وقد تميز بحسن التقسيم، وجودة الشرح، وإيراد الأمثلة الشارحة المبينة لكل أصل وفرع، مع حرص المؤلف على نقل النصوص وعزوها لأهلها، والتنصيص على الراجح من المرجوح.

جاء هذا الشرح شرحًا لطيفًا مبينًا للمهمات والإفادات التي يبنغي على قارىء هذا العلم الوقوف عليها، فهو لبنة أساس، يمكن أن تكون ممهدًا وطريقًا لسلوك هذا الفن، كما امتاز بتزيينه بفرائد الفوائد، التي يندر أن يقف عليها المطالع في كتب مصطلح الحديث، نقلها الشارح من عدة مصادر، ككتاب مشارع الحنفاء للقسطلاني، والدرة المضية للشنشوري، وشرح الورقات للرملي.

تعليقات كتبها المؤلف بأسلوب سهل بسيط، ليس فيها تطويل، تفي بحاجة من يريد الاطلاع على مصطلح الحديث.